Official Website ©
اتصل بنا
إبان الستينات والسبعينات من القرن الماضي كان البشر يقسَّمون داخل الجامعات العربية والأوروبية إلى ثلاثة أصناف: التقدميون والرجعيون والمشتبهة أصولهم. كان الشيوعيون يحتلون وسط الطيف التقدمي، على يسارهم اليساريون المتطرفون، على يمينهم علمانيون يَدْعون لاشتراكية-ديمقراطية مهذّبة ومعتدلة. القاسم المشترك قناعة مطلقة بأنهم منفتحون، متحضرون، متفائلون بمصير الإنسان، خيّرون يعملون على تحسين مصيره. على العكس من
أول من استعمل الكلمة هو الفيلسوف الفرنسي مان دوبيران سنة 1818 وعرّفها بأنها “العقيدة الداعية لتطوير الحريات”. من يومها لم يتوقف الجدل حول المفهوم، تفسيرا وتعريفا، توسيعا إلى المجال الفكري والسياسي، أو حصرا في الميدان الاقتصادي وحده. هكذا أصبحت الليبرالية، تكاد تكون مرادفة للديمقراطية عند المثقفين والسياسيين المصريين، وعند الشباب الأمريكي هي أقرب لما يُعرف
الصائفة الماضية، كنت أقضي العطلة مع زوجتي في بيت أحد الأصدقاء بِقريَة على شواطئ المحيط الأطلسي، شمال فرنسا. ذات يوم قرأتُ في جريدة أن بيار روزنفلّون le siècle du populisme أصدر كتابا جديدا بعنوان قرن الشعبوية فأشرت إلى زوجتي برغبتي في اقتناء الكتاب. فأعرضت قائلة، لا توجد مكتبة في هذه القرية، وأقرب مكتبة هي
يوفال هاراري كاتب اسرائيلي مثير للجدل لكنه جدير بالقراءة. في آخر كتبه Homo Deus (الإنسان –الإله) يقول إن خَلق الأديان لم ولن يتوقف عبر التاريخ ومن ثمة ظهور دين معاصر يسميه الفردانية انطلق من أوروبا في القرنين السابع والثامن والتاسع عشر ألّهَ الإنسان دون أدنى مواراة (ومن ثَمّ عنوان كتابه) من منكم سمع يوما بهذا
من حوار شيّق للمفكّر الأمريكي الكبير ناعوم شومسكي: ” كل من يحلم بالعودة إلى الوضع الطبيعي الذي كان سائدا قبل جائحة كورونا مخطئ، أساسا لأن ذلك الوضع لم يكن طبيعيا في شيء”. ما أظهرته الجائحة هو حجم هشاشة ذلك الوضع “الطبيعي“ الذي يحلم البعض بالعودة إليه حال اكتشاف الدواء الناجع واللقاح الواقي. لا يعني هذا
After I received the invitation to join this conversation, I asked myself: a few years from now, if God gives me life, what will I remember of these unsettling times? Two images came to mind. The first image is that of people of many big cities applauding nurses and doctors every evening from their balconies
Corona days -How am I still alive ?
بداية الستينات كنتُ تلميذا في المعهد الثانوي الفرنسي بمدينة طنجة المغربية. أذكر يوما استثنائيا وسط جمع من التلاميذ وكأنّ على رؤوسنا الطير نناقش أستاذ الرياضيات في بهو المعهد، بعد أن عُلّقت كل الدروس، ما الذي يتعيّن علينا توقعه وفعله عندما تندلع الحرب الذرية بين الروس والأمريكان. كان العالم آنذاك يعيش أخطر أزمة بعد فرض أمريكا
تشرفت بإمضاء هذه العريضة بعد عرضها علي من الاخوة المصريين لأن قضينا واحدة ويتصادف في نفس السياق أنني بعثت إلى الدكتور عبد اللطيف المكي وزير الصحة بتحياتي وتهاني للمجهودات الجبارة التي يقوم بها هو وكل الاسرة الطبية كما بعثت له برابط مقال صدر مؤخرا في النيورك تايمز عنوانه An epicenter of the pandemic will
كل التعاطف مع المصابين أو الذين يعيشون خوف الإصابة بفيروس كورونا، كل التضامن مع من يواجهون تزايد صعوبات العيش نتيجة التكلفة الاقتصادية للمحنة العابرة. كل التحية والتشجيع والإعجاب والامتنان لأبطال المعركة ضد الفيروس من رجال ونساء الصحة، جازاهم الله ألف خير والأمل أن يجازيهم الشعب بمزيد من الانضباط والقبول بالتضحيات الوقتية الضرورية وأن تجازيهم الدولة