Official Website ©
اتصل بنا
في مثل هذا اليوم 17 ديسمبر 2010 دخل محمد البوعزيزي الشاب التونسي الفقير التاريخ من أوسع أبوابه وجسده الملتهب نارا يطلق من مدينة سيدي بوزيد شرارة الثورة المباركة. هكذا انتفضت تونس ولحقتها بعد أسابيع وأشهر مصر وليبيا واليمن وسوريا وبعد سنوات الجزائر والسودان والعراق ولبنان… والحبل على الجرار. وإبان هذه الثورات التي سُميت الربيع العربي، عشنا
أهم ما جاء في مداخلة الرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوفي في ندوة شعاع لحقوق الإنسان حول واقع ومسقبل الحريات والديمقراطية في الجزائر المنعقدة عبر منصة الزوم يوم الجمعة 27/11/2020. الكثير يتساءلون إذا حقق الحراك الشعبي مطالبه ام لا، بالنسبة لي أهم شيء الآن هو وجود الحراك، لأن تلك الصورة التي أعطاها الشعب
المنصف المرزوقي “للقدس العربي”: كنت سأعرض على القادة المغاربيين فكرة الحريات الخمس للبدء بتحريك الجمود اجرى المقابلة في سوسة بتونس نزار بولحية بحلول الرابع والعشرين من الشهر الجاري يكون قد مضى عام كامل على اعلان الرئيس التونسي الاسبق المنصف المرزوقي الانسحاب من الحياة السياسية في بلاده. ورغم قلة ظهوره الاعلامي و الظروف التي فرضتها جائحة
المسألة الفكرية بالعودة إلى الايدولوجيات التي تتزاحم حاليا على سوق العقول والقلوب ومن ثمة على السلطة السياسية، يمكن وصف وضعها كالتالي: -وفرة العرض (الليبرالية، الديمقراطية، حقوق الانسان، القومية، الإسلام السياسي) -النزيف المتفاقم من المصداقية والواقع يسفّه كل يوم الكثير من وعودها. -الفوضى الفكرية المتفاقمة والشروخ المجتمعية المتوسعة باستمرار الناجمة عن صراعها. إنها ظاهرة قديمة
سُئل أحد الحكماء: ما الذي يجب على الإنسان تركُه وَراءهُ قبل الرحيل عن الدنيا؟ قال ثلاثا: ذرّيةٌ صالحة وأعمالٌ نَفَع بها الناسَ وخبرةٌ نَقلها للأجيال القادمة. لم يبقَ لي إلا نَقل الخبرة التي اكتسبتُها مُعارِضا وحاكما، للأجيال القادمة. وبهذا أكون قد أتممتُ مهمّتي في هذه الحياة. لقائل إن يقول، وأيُّ خبرة لديك
1-في جانفي /يناير 2015 وقعت مذبحة فظيعة في باريس ارتكبتها مجموعة إرهابية وذهب ضحيتها 11 شخص منهم 8 صحفيين يعملون في جريدة شارلي هبدو بباريس لأنها نشرت رسوما مسيئة للرسول أول مرة سنة 2006 ثم في سنة 2011 و2013. تقول: نحن ندين بمنتهى الشدة الإرهاب وعلى وجه الخصوص هذه الجريمة النكراء …. لكن. ما أن
لا يعتقدَنّ أحد أنني أعاني من نوبة “إنسانوفوبيا” وهي أزمة مرّ بها الكثيرون بعد اكتشاف سخرية الدنيا من كل أحلامهم. كم منهم على مرّ العصور وفي مختلف الحضارات، لاذوا بالفرار هربا من إنسان فقدوا فيه كل ثقة وأمل! منهم من تنسّكوا داخل غار في غابة وآخرون استجاروا بالأديرة. لحسن حظي لا توجد غابات بالكثافة المطلوبة
إذا فحصت الأيديولوجيات التي تعرّضنا لها لحد الآن (حقوق الإنسان، الديمقراطية، ، الليبرالية، التقدمية، الإسلام السياسي، القومية ) تاركا تباينها وصراعاتها على جنب، فستكتشف أنها مثل أغصان نبَتت من جذع واحد أُسَمّيه الإنسانوية. للتعريف، ما أسميه الإنسانوية، هو أعمق وأقدم تيار فكري اتخذ كل الأشكال الدينية والفلسفية والسياسية، وهو مَبنِيٌ على ثلاثة اعتقادات راسخة. –
سنة 2017 دعتني جامعة ساوث كارولاينا في الولايات المتحدة، لسلسلة من المحاضرات وندوة ختامية حول الربيع العربي. في هذه الندوة كان عليّ أن أردّ على أسئلة ثلاثة من كبار المختصين في شؤون الشرق الأوسط وبحضور عديد الطلبة. فاجأني أحد “الممتحِنين” بتركيزه على رؤيتي للوضع في سوريا وأسباب قراري سنة 2012 قطعَ العلاقات مع النظام السوري.
هذا المقال ليس عن الإسلام، بما هو أساسا الإيمان بالله والعمل بمكارم الأخلاق التي جاء بها رسوله الأعظم، وليس عن الإسلام الدعوي أو الخيري وإنما عن الإسلام السياسي، أي عن الحركات السياسية التي جعلت من الإسلام المرجعية الفكرية للسعي للسلطة وممارستها والحفاظ عليها. وأيضا لضرورة التوضيح. طبعا، لا يضع عاقل في نفس السلّة حركة إرهابية