Official Website ©
اتصل بنا
عن ماضينا القريب وحاضرنا الصعب ومستقبلنا المجهول، جلّ العقول والقلوب مسجونة في ثلاث سرديات: 1-سردية الثوريين وهي أن الثورة جاءت لتونس بالكرامة والعزة والحرية لكنها أجهضت من جهة بفعل قوى إقليمية تجندت لقتل الربيع العربي …ومن جهة أخرى من قبل حركة النهضة التي نادت بالتصويت لقائد الثورة المضادة ثم تحالفت مع كل الأحزاب الفاسدة لبناء
ثمة بالطبع الأماني المعتادة والتي نحن بأمس الحاجة للتعلق بتحقيقها وكلها مرتبطة بصفة أو بأخرى بانتهاء المآسي التي نعيشها اليوم على صعيد الشعب والأمة. اسمحوا لي بالقطع مع هذه التمنيات الكلاسيكية – على أهميتها-لأتمنى لكم تونسيون وعرب ما أراها أهم وأجمل أمنية: نهاية متلازمة فقدان الاحترام الحادة التي أصبحت السمة شبه الطبيعية في حياتنا اليومية
قال الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي إنّ انقلاب الرئيس قيس سعيّد على الديمقراطية لن يدوم طويلًا، واقترح خارطة طريق تنطلق من عزل الرئيس وعودة البرلمان للعمل، ثمّ إقامة انتخابات برلمانية ورئاسية مبكّرة. – قبل عام من الآن، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد عشيّة الاحتفال بعيد الجمهورية في 25 تمّوز/ يوليو 2021، تعليق عمل البرلمان والاستفراد بالسلطة، مستغلًا جائحة
كاحدى تبعات التغيير المناخي، البحر الابيض المتوسط بصدد الاحتضار تحت اعيننا حسب تقارير علمية اذا وصلت حرارة المياه 31 درجة …وهو امر غير مسبوق مع ثلاث انعكاسات على كل سكان حوضه ومنهم نحن 1- تهديد اخرعلى ثروة سمكية تذوب كالثلج تحت قيظ الشمس مما يعني قرب موت اقتصاد الصيد البحري ونهاية البروتينات الرخيصة – سمك
نهاية تسعينات القرن الماضي كتبت مقالا لجريدة libération الفرنسية بعنوان لماذا نحتاج لمحكمة دستورية دولية؟ بالطبع لم تولد الفكرة من فراغ وإنما من الانتخابات المزيفة المتتالية لنظام بن علي ولعبثه المتواصل بالدستور الدي غيره أكثر من مرة باستفتاءات صورية آخرها الذي وقع سنة 2004 لكي يمدد في عدد الترشحات لرئيس الجمهورية. كل هذا في غياب
المفاوضات مع “صندوق النقد الدولي” فشلت.. وتونس تتجه نحو الإفلاس خلال الفترة المقبلة القوى التي تدعم سعيّد من داخل الدولة العميقة ستدرك قريبا أن مصلحتها التخلص منه قيس سعيّد أطلق “رصاصة على رجله” بعدما أصدر مرسوم استبدال أعضاء الهيئة العليا للانتخابات المنقلب أقنع كل التونسيين أنه يعود بهم لعصر التزوير وحكم على استفتائه بالفشل حتى
كيف تقيّمون الوضع الحالي في تونس، في ظل “التدابير الاستثنائية” للرئيس قيس سعيّد والتي تسببّت بتجميد عمل البرلمان وتعطيل أغلب فصول الدستور، فضلا عن تحكم الرئيس بالسلطة التنفيذية ومحاولة السيطرة على السلطة القضائية، وفق بعض المراقبين؟ مشروع تصفية مكتسبات الثورة الديمقراطية لسنة 2011 متواصل : تفكيك هياكلها أي البرلمان والمؤسسات المستقلة والقضاء المستقل أخيرا الغاء
Journal of Democracy Volume 33, Number 1, January 2022 Johns Hopkins University Press Is Democracy Lost? Moncef Marzouki(bio) President Kais Saied’s de facto dissolution of parliament in July 2021, abandonment of the constitution, and targeting of the opposition are clear signs that Tunisia is no longer a democracy and has returned to the authoritarian playbook
بيان إلى الشعب التونسي لم يعد يخفى حتى على مناصريه أن انقلاب 25 جويلية كان دواء أمرّ من الداء. عوض أن يأتي للبلاد بالحلول التي كانت بأمسّ الحاجة إليها، دفع بمشاكلها إلى مستوى من الخطورة غير مسبوق حيث: انجرفت البلاد في أقل من نصف سنة إلى انقسام الشعب وانهيار الاقتصاد وتهديد القضاء وعودة الانتهاكات
في بداية الثمانيات ” اعتنقت” الديمقراطية بصفة نهائية بعد طريق طويل قادني من مكاتب الجبهة الشعبية في بيروت في السبعينيات إلى حجّ” سنة 1975 لمسقط رأس ماوتسي تونج في ريف مدينة شانجشا نطوف ونحن شباب من اقصى اليسار بالبيت من الطين حذو بركة صغيرة يسبح فيها البجع وكأننا نطوف بالبيت الحرام.